في عام 1322 ، تم بناء مستشفى مجهز جيدًا في هذا المكان من قبل البلدية آنذاك.

تأسس مستشفى الشهيد الدكتور فقيحي عام 1322 تحت مسمى مستشفى السعدي. ومن مؤسسي هذا المستشفى الذي اشتهر بوجود 100 سرير المرحوم علي أصغر خان حكمت شيرازي الذي شيده من ميزانية دائرة الصحة وبلدية شيراز. كتب في مذكراته في 27 مارس 1323:
مستشفى السعدي؛ تأسس هذا المستشفى عام ١٣١٨ م بفضل نذر الله والله التوفيق. في ذلك الوقت ، كنت أعمل في وزارة الداخلية ، وكانت الشؤون الصحية أيضًا جزءًا من تلك الوزارة. في عام 1317 ، في أحد الأيام في بابكوهي ، أدركت أن شيراز ليس لديها مستشفى يمكنه تلبية احتياجات المرضى الفقراء والفقراء. لقد وعدت الله أنه كلما تحقق النجاح سأبني مبنى خاصًا للمستشفى. هذه الرغبة تحققت. رسم خطته ، التي أعدت لمستشفى بسعة 100 سرير ، المهندس الفرنسي سيرو ودفع تكلفتها من ميزانية إدارة الصحة وبلدية شيراز.
وروى قصة بناء المستشفى في ملاحظاته في اليوم الثالث من شهر أبريل عام 1327 ، وكذلك في كتاب "رهافارد حكمت" ، وهو جزء من ملاحظاته اليومية:
"هذا المستشفى المشهور باحتوائه على 100 سرير ، عام 1317 عندما هجرت وعزلت في شيراز - بعد أن غضب رضا شاه على حكمت وطرده من وزارة الثقافة والتعليم والصناعة ، وهرب حكمت إلى شيراز من الخوف - نذرت ونجح الله. في العام التالي (1318) بدأت العمل به وهو الآن مستشفى كريمة يديره الدكتور غربان رئيس قسم الرعاية الصحية والعديد من الأطباء الشباب هم تعمل هناك ، ومدرسة صحية وهي فرع من كلية الطب في طهران وتدرب الشباب على ممارسة الطب. لديهم أيضا قاعة تشريح ومكتبة هناك. في الثقة والحكمة ، هذا يكفي. في العام التالي ، عندما جاء إلى شيراز ، كان سعيدًا بتطور المستشفى ، ويضيف في ملاحظاته في 23 ديسمبر 1328: الساعة العاشرة صباحاً ذهبت إلى مريض منزل السعدي ، وهو مبنى طويل وقوي بفضل جهود الدكتور قربان. وقد شيد رئيس المستشفى لافتتاح كلية الطب هناك ، وقد سررت كثيراً ".
في عام 1325 ، تم تسليم مستشفى السعدي إلى كلية الطب العليا ، والتي انضمت إلى كلية الطب بعد إنشاء كلية الطب عام 1328. بدأ المستشفى عمله برئاسة الدكتور ذبيح الله قربان وبتكوين عدة أقسام للمرضى الداخليين:
القسم الداخلي المكون من 32 سريرًا يرأسه الدكتور أبو الحسن دهقان
قسم الجراحة 43 سريرا برئاسة الدكتور محمود صدرية
قسم طب وجراحة العيون 30 سريرا برئاسة الدكتور نصرت الله بيدل
قسم النساء والولادة ويحتوي على 22 سريرا برئاسة مهدي سيفي
جناح الأطفال بسعة 25 سريرًا يرأسه حسين خراساني الجادي
شمل قسم الجراحة في البداية الجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وجراحة أمراض النساء وجراحة الأعصاب ، ثم تمت إضافة جراحة الأطفال والجراحة التجميلية والحروق وأصبح قسم أمراض النساء بالتدريج قسمًا مستقلاً للجراحة. اتخذت الخطوة الأولى نحو تشكيل قسم الجراحة بعد إنشاء كلية الطب عام 1328 ، والتي تم إنشاؤها بحضور الدكتور محمد تقي مير ، والدكتور محمود صدرية ، والدكتور مهدي سيفي ، والدكتور حسن علي فاتح. نجاد ، الذي قام بتدريب الطلاب ثم المساعدين الجراحيين ، وبه 25 سريراً ، بما في ذلك مرضى الجراحة العامة وجراحة العظام والمسالك البولية وأمراض النساء ، بدأ العمل.

في منتصف عام 1325 حتى 1327 ، تم إنشاء أول قسم لطب العيون بما في ذلك قسم المرضى الداخليين مع حوالي 30 سريرًا وعيادة خارجية في مستشفى سعدي شيراز. كان هذا القسم مسؤولاً عن تدريب الدورات الأولى لطلاب الطب في شيراز.

تم إنشاء القسم الداخلي تحت إدارة المرحوم الدكتور ذبيح الله غربان وبتعاون من الأساتذة الدكتور أبو الحسن دهقان والدكتور أبو القاسم سحات والأستاذة دانا حائري.

تأسس قسم الحوادث عام 1342 بالتعاون مع إدارة الصحة العامة بمحافظة فارس لمعالجة المرضى المستعجلين وضحايا الحوادث والحوادث. قسم الحوادث هو أكثر مراكز الطوارئ تجهيزًا في مدينة شيراز ، وقد كان جاهزًا لخدمة المرضى العاجلين (الحرجين) والمصابين من الحوادث والحوادث مثل الفيضانات والحطام وحوادث المركبات وما إلى ذلك ، على مدار 24 ساعة في اليوم.

في ثلاثينيات القرن الثالث عشر ، بنى المرحوم خورشيد قولا قوامى (عروس الراحل عزالالمولك) عيادة في المستشفى كانت موجودة حتى تجديد المستشفى. تشمل عيادات مستشفى السعدي أقسام الجراحة والطب الباطني والقبالة والأعصاب والجلد والقلب والأطفال والأذن والأنف والحنجرة والتضميد والأشعة وبنك الدم والمختبر.

في عام 1346 تم اتخاذ خطوة فعالة في تطوير المستشفى وبناء جناح الأطفال بسعة 50 سريرًا والجناح الخاص بسعة 20 سريرًا وقاعة التتويج بسعة 300 مقعدًا ومجهزة بأجهزة سمعية وبصرية وسينما تم مكتمل.

في عام 1348 تم إجراء تغييرات جوهرية في غرف العمليات في مستشفى السعدي ، وتم تجهيز الغرف المذكورة بأحدث المعدات والأجهزة الجراحية لمراقبة المرضى (نظام المراقبة) وإجراء العمليات الجراحية الكبرى مثل جراحة القلب المفتوح واستبدال الكلى وما إلى ذلك. تم تحضيره. كما تم تجهيز المستشفى بجهاز كلى اصطناعي تم استخدامه لإجراء العديد من عمليات استبدال الكلى.

في عام 1349 تم اتخاذ خطوة أخرى فعالة في تقدم المستشفى وتم الانتهاء من بناء قسم القلب والرئة المجهز بأجهزة قسطرة القلب. مع افتتاح هذا القسم المجهز بأحدث الأجهزة لتشخيص أمراض القلب ، تم إجراء الاستعدادات لعمليات القلب المفتوح من جميع النواحي وتم إجراء العديد من جراحات القلب المفتوح بنجاح كامل.

في عام 1353 م بدأ قسم الأمراض الجلدية برئاسة الدكتور منوشهر صديفي العمل.

بعد انتصار الثورة الإسلامية المجيدة في بداية الستينيات بعد اغتيال السيد الدكتور سيد إبراهيم فقيحي المسلم المقيم والمؤمن والثائر